أولا لمن لايعرف تطبيق أوبر للهواتف النقالة، والذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب سائق مع سيارته بغرض التنقل، ويعد السائقون مستخدمين ايضا لنفس التطبيق ولكن يستفيدون منه مع العلم ان اوبر تقوم بخصم رسوم لاستخدام التطبيق من السائقين على كل رحلة. واعتبارا من 28 مايو 2016، كانت خدماتها متوفرة في 449 مدينة متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم. ومنذ إطلاقها، قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج أوبر في أعمالها، وهو الاتجاه الذي بات يشار إليها باسم “Uberification”
وبهذا الخصوص قال مدير نقل الركاب في #وزارة_النقل وسيم مارديني لبرنامج #المختار إن العمل جار على مشروع تنظيم عمل التطبيقات الالكترونية التي تربط سائقي السيارات الخاصة بالراكب والمعروفة تجارياً في عدة دول بإسم ” UBER” ليكون النقل المأجور بالسيارات الخاصة محصور بهذه التطبيقات موضحاً أن المجال مفتوح لأي شركة تمتلك التطبيق أن تقوم بترخيصه.
مارديني أكد أن هذا لن يؤثر على سيارات التاكسي الموجودة وإنما سيخفف ضغط المواصلات وستكون هناك آلية للتسعير يتم اعتمادها بالتنسيق مع #وزارة_التجارة_الداخلية حيث تختلف التسعيرة حسب المسافة الزمنية ونوع السيارة إضافة لوضع شروط خاصة بالراغبين بالعمل على هذا التطبيق منها مواصفات خاصة بالسيارة وخضوع السائق لفحص قيادة واللباس اللائق وعدم التدخين أثناء وجود الراكب.
